اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث

اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديثوروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث النبوية الشريفة المتنوعة ، حيث تنقسم هذه الأحاديث إلى عدة أقسام ، أحدها الحديث الصحيح ، أحدهما الحديث الشريف ، وأحدهما: الحديث الضعيف ، وعادة ما يهتم الناس بمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة ، والتأكد من أنها وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كان هناك جماعة من الناس وضعوا هذه الأحاديث. بأسلوبهم الخاص ، والآن نوضح صحة أحد الأحاديث التي تم تداولها على نطاق واسع بين الناس لتأكيد صحتها ، وهو اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث.

ما هي أنواع الأحاديث

ما هي أنواع الأحاديث
ما هي أنواع الأحاديث

هناك أنواع من الأحاديث ، ذكر بعضها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنها ما أخرجه أصحاب الحديث ونسبوه إليه ، فيأتي فرق كبير بين الاثنين ، فلنشرحهما معًا من حيث القبول أو الرفض فيما يلي:

أولاً الحديث الصحــــيح

أولاً الحديث الصحــــيح
أولاً الحديث الصحــــيح

وهو ما رُوي عن الرواة المعتمدين ، وهو ما سجله صائب وسالم ، وفيه مجموعة من شروط التحقق من صحة الأحاديث ، وهي: –

  • أن يتسم الراوي بالصدق والنزاهة والعدالة.
  • الابتعاد عن الشذوذ ، أي أنه لا يحتوي على ما يخالف شرع الله ، ولا القرآن الكريم ، ولا العقل.
  • صلة سلسلة الإرسال ، وهي أخذ الحديث من سلسلة الإرسال الموصولة وغير المنقطعة ، أي أخذها مباشرة من الذي رآها أولاً.

ثانـــيـاً الحديث الحسن

ثانـــيـاً الحديث الحسن
ثانـــيـاً الحديث الحسن

وهو الحديث الذي يتسم بالعدالة والبعد عن الشذوذ ، ولكنه يختلف عن الحديث الصحيح في أنه أقل منه في صحة الرواة الموثوق بهم.

ثالــثاً الحديث الضعيف

ثالــثاً الحديث الضعيف
ثالــثاً الحديث الضعيف

وهو أقل صحة وترتيبًا من حديث الحسن ، حيث لا يحتوي على صفات حديث الحسن ، ولا ينحرف عن الشذوذ ، حيث نجد فيه سببًا أو نقصًا ، وسلسلة الإرسال غير متصلة. ومنها الحديث المعلق والمرسل.

رابعـــاً الحديث الموضوع

رابعـــاً الحديث الموضوع
رابعـــاً الحديث الموضوع

يصنف على أنه من الأحاديث الباطلة والمضللة على الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي نزلها أحد الرواة ثم نُسبت فيما بعد إلى النبي ، وهذا يمنع قراءتها أو التحقق منها ولا يصح عليها. تعميمها.

اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديثاذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث

اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديثاذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث
اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديثاذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث

كثير من الناس يتبادلون هذا الحديث فيما بينهم فيجمعون الأدلة عنه في سبيل منع طرق الكؤوس ومنعها ، لكن هل هذا الحديث صحيح وخالي من الأخطاء والشذوذ ، وهل هو مؤيد بأية أخطاء ، وكان بالفعل؟ رواه عن النبي أم ماذا ؟! دعنا نجيب على هذا السؤال الذي ناقشه الناس وفسروه كثيرًا دائمًا.

ليس هناك حديث إذا كانت الكؤوس متشابكة في السنة النبوية ، فهذا الحديث لا يصح على الإطلاق ، كما قال الشيخ صالح الفوزان: “ليس صحيحا ، غير صحيح ، انتهى”. !!

قال الشيخ ابن باز: في حديث آخر مشابه لحديث خرخرة الكأس وهو “لا خرخرة في كأسين إلا إذا نهي ما فيهما” ، وقيل: نعم ، وحكم خرخرة النظارة. حرام كما يفعل الكفار عند قرقعهم كؤوس الخمر قبل شربها فنهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتشبه بعض الكافرين في ذلك فخلطوا الكأس. حتى لو كان فيها ماء لا خمر ، فإنه يحرم شرب هذا الماء ، ولكن لم يرد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا حديث حديث لا صحة له من تداوله.

تحدثنا عن موضوع اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديثوقد بينا لكم أنه لا أصل لصحة هذا الحديث ولا أصل لوجوده في السنة النبوية.

Scroll to Top